استخدام «الواقع الافتراضي» للعلاج النفسي.. منتصف العام الجاري

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن بدء تشغيل مختبر الواقع الافتراضي للصحة النفسية في النصف الثاني من العام الجاري، مما يمثل أحدث إنجاز في خدمات الصحة النفسية التي تعزز الإنسانية وتحسن جودة الحياة. جودة الحياة تتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031”.

وقال الدكتور عمار البنا مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة: إن مختبر الواقع الافتراضي للصحة النفسية يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط. يمكن استخدام المختبر لعلاج المرضى الذين يواجهون الخوف، مثل المصابين بالتوحد. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

وأكد أنه يمكن استخدام العلاج لعلاج الخوف من المرتفعات والحيوانات والرهاب العام، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التكيف، مثل الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد.

وأشار إلى أن مختبر الواقع الافتراضي للعلاج النفسي يعد أحد الأدوات التكنولوجية الذكية الحديثة التي تعمل المؤسسة على إدخالها، معبرا عن رغبة المؤسسة في تحسين الصحة النفسية لأفراد المجتمع. وأضاف أن التغيرات المستمرة والتطور السريع للتكنولوجيا خلقت العديد من المشكلات النفسية التي تحتاج إلى حل بالطرق العلمية والتكنولوجيا الحديثة، مضيفا أن “تقنية العلاج النفسي بالواقع الافتراضي” ساعدت الكثير من الأشخاص، موضحا أنها يمكن أن تساعد في علاج العديد من المشكلات النفسية. مثل الذين يعانون من الإدمان الإلكتروني. الأطفال والمراهقين والشباب.

وقال البنا إن تقنيات العلاج النفسي بالتزامن مع الواقع الافتراضي يمكن أن تخلق بيئات علاجية مبتكرة وتفاعلية، تسمح بتطوير خطط علاجية متقدمة وفردية لشريحة أوسع من المجتمع مقارنة بالطرق القديمة، موضحا أن هذه التكنولوجيا يمكن أن استخدامها لتطوير علاجات لكبار السن. والأطفال والأشخاص الذين يعانون من صعوبات حسية ومعرفية مثل القلق والإدمان الإلكتروني. وأضاف: “تستخدم هذه التقنية تقنية الواقع الافتراضي المبنية على بيئات صناعية لتمكين تطوير وتحسين نتائج العلاج من خلال تقديم تجارب سيناريو محاكاة يمكن استخدامها لعلاج الصعوبات النفسية، وتساعد المرضى على التغلب على مخاوفهم”.